نشرة صحفية

بمناسبة اليوم العالمي للبيئة إل جي تتعاون مع قومبوك وبرنامج "أعطِ غاف" لغرس الأشجار ضمن جهودها الرامية إلى حماية البيئة الطبيعية

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 5 يونيو 2016: يصادف يوم الأحد 5 يونيو اليوم العالمي للبيئة، وهو مبادرةٌ لمنظمة الأمم المتحدة تهدف لنشر الوعي في جميع أنحاء العالم والحث على حماية البيئة، وفي هذه المناسبة، تجدّد شركة إل جي إلكترونيكس الخليج التزامها بحماية البيئة من خلال مشاركتها في حملةٍ لحماية الشجرة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهي شجرة الغاف.

ويأتي ذلك ضمن مبادرات إل جي إلكترونيكس المستمرة في أنحاء العالم من أجل تشجيع أساليب الحياة المستدامة، حيث تشارك الشركة في مبادرةٍ لغرس الأشجار من أجل نشر الوعي بأهمية أشجار الغاف في تراث الإمارات العربية المتحدة وأثرها على النظم البيئية المحلية. ودعت الشركة موظفيها للمشاركة في برنامجها "بدايات تراثية" بحملة لغرس أشجار الغاف بمناسبة اليوم العالمي للبيئة.

تتشارك إل جي في هذه المبادرة مع قومبوك، وهي مؤسسة إقليمية غير ربحية تهدف إلى تعزيز الوعي بالاستدامة وأنماط الحياة الرفيقة بالبيئة. وفي حملة "أعطِ غاف" لغرس الأشجار من قومبوك، حصل موظفو إل جي الخليج على فرصة التعلّم وغرس الأشجار والمشاركة في المحافظة على الشجرة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي هذه المناسبة، قال السيد يونغ جيون تشوي، رئيس إل جي إلكترونيكس الخليج: "لطالما دأبت إل جي إلكترونيكس على المشاركة في اليوم العالمي للبيئة في أنحاء العالم لسنواتٍ عديدة، لكن ذلك يكتسب رونقاً خاصاً عندما تتجسد برامج المسؤولية الاجتماعية لدينا في فعالياتٍ مثل فعالية اليوم. وبفضل الدعم السخي من قومبوك، نحن فخورون بالمساهمة في الحفاظ على البيئة، وصيانة التراث الوطني، وتثقيف موظفينا في إل جي الخليج، فقد لا يعرف الوافدون سوى القليل عن التراث الوطني وعن البيئة المحلية الفريدة للإمارات. وقد احتفلنا في هذه الفعالية باليوم العالمي للبيئة فضلاً، عن تعريف موظفي إل جي بتراث الإمارات وبيئة الصحراء الفريدة والمناظر الطبيعية الساحرة".

تمتاز شجرة الغاف بتحملها للحرارة المرتفعة والجفاف والرياح ولها دورٌ بيئي متعدد الأوجه، بما في ذلك تثبيت الكثبان الرملية وتحسين التربة فضلاً عن توفير الظلال. وتعاني هذه الأشجار اليوم من الرعي الجائر، كما تتعرض مناطقها للتراجع بسبب التطور العمراني والتنمية الحضرية.

من جهتها قالت تاتيانا أنتونيلي أبيلا، مؤسس منظمة قومبوك: "بفضل الداعمين أمثال شركة إل جي الخليج، والتي نتوجه لها بخالص الشكر، فإننا نتمكن من مواصلة جهودنا في الحفاظ على شجرة الغاف وإظهار قيمتها الجمالية والثقافية والبيئية. ويتلاءم برنامج ’أعطِ غاف‘ لغرس الأشجار مع شعار اليوم العالمي للبيئة هذا العام وهو بعنوان ’تحمس من أجل الحفاظ على الحياة‘، فالغاف شجرة برية مهمة تساعد في استمرارية حياة حوالي 50 صنفاً من الكائنات المحلية المتنوعة، والتي تشمل حشراتٍ وطيوراً وحيوانات".

وفي هذا اليوم أيضاً، سوف يشارك موظفو إل جي في جميع أنحاء العالم في أنشطة تطوعية متنوعة لإظهار التضامن مع أهداف اليوم العالمي للبيئة الذي تنظمه الأمم المتحدة منذ العام 2010.

نبذة عن شركة "إل جي الكترونيكس"

 "إل جي الكترونيكس إنك" المدرجة في بورصة كوريا تحت الرمز) KSE: 066570.KS)، هي إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الابتكارات التكنولوجية الخاصة بالأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، وأنظمة الاتصالات المتنقلة، والأجهزة المنزلية. ويعمل لدى إل جي 82000 موظفاً في 119 بلداً حول العالم. وفي عام 2014، بلغت مبيعات "إل جي" على مستوى العالم 55.91 مليار دولار أمريكي (ما يعادل 59.04 مليار وون كوري). وتتألف الشركة من أربع وحدات عمل هي "الترفيه المنزلي"، "الاتصالات المتنقلة"، "الأجهزة المنزلية وحلول الهواء" و"مكونات السيارات". شركة "إل جي" هي إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال إنتاج شاشات العرض التلفزيونية المسطحة، وأجهزة الهواتف المحمولة، وأجهزة التكييف والتبريد، والغسالات والثلاجات. وشركة "إل جي الكترونيكس" شريك العام 2014 لمبادرة نجم الطاقة. ولمزيد من المعلومات يرجى زيارة www.LGnewsroom.com.

عن برنامج "أعطِ غاف" لغرس الأشجار من قومبوك

 برنامج "أعطِ غاف" لغرس الأشجار هو مبادرةٌ غير هادفة للربح تسعى لنشر الوعي بالبيئة الطبيعية وندرة المياه وأهمية النباتات والأشجار المحلية في الإمارات العربية المتحدة. وقد أطلقت قومبوك هذا البرنامج في العام 2010 عندما تمت تسمية الغاف رسمياً الشجرة الوطنية لدولة الإمارات. يشجّع البرنامج كل المقيمين في الدولة على زراعة أشجار الغاف والمساعدة في حماية أحد أهم الرموز العالمية للحياة الطبيعية في الصحراء. ويشمل برنامج "أعطِ غاف" زرع بذور الأشجار بالتعاون مع عددٍ من الشركاء. وبعد بضع سنوات من زارعة البذور، تقدّم قومبوك الغراس مجاناً إلى المجتمع المحلي لزراعتها في الحدائق أو المدارس أو المناطق الحضرية حيثما توجد حاجة للخضرة والظل الطبيعي.