كيف تُحسِّن أنظمة تكييف الهواء من إل جي كفاءة الطاقة

فهم كفاءة الطاقة في أنظمة التكييف

لا تقتصر أنظمة إل جي على تبريد الهواء فحسب، بل صُممت لتوفير الطاقة منذ البداية. إذ تعتمد على ضواغط العاكس (Inverter)، ونظام تحكم ذكي، ومبردات صديقة للبيئة. ما يتيح لها الحفاظ على درجة حرارة مريحة مع تقليل استهلاك الكهرباء. وتُعد مناسبة للمنازل، الفلل، والمكاتب.

وقد أثبتت الطرازات المزودة بتقنية العاكس من إل جي قدرتها على تقليل استهلاك الكهرباء بنسبة تصل إلى 70% مقارنة بالأجهزة التقليدية. وهذا يعني توفيرًا شهريًا ملموسًا.

اختيار نظام تكييف عالي الكفاءة يعود عليك بالعديد من الفوائد على المدى الطويل، منها:

● خفض فواتير الكهرباء: الأنظمة الموفّرة تحتاج طاقة أقل لتوفير التبريد المطلوب.

● أثر بيئي أقل: تقليل استهلاك الطاقة يُساهم في خفض الانبعاثات الكربونية.

● أداء أفضل: غالبًا ما تكون الأنظمة عالية الكفاءة مزودة بميزات ذكية تضبط التبريد تلقائيًا.

● رفع قيمة العقار: أصبحت الأجهزة الموفّرة للطاقة من العوامل المهمة للمشترين والمستأجرين على حد سواء.

وفي منطقة يُستخدم فيها التكييف بشكل شبه دائم، مثل الخليج، فإن هذه الفوائد تتراكم بسرعة لتمنحك راحة أكبر وتكلفة أقل.

يعتمد استهلاك جهاز التكييف للكهرباء على عدة عوامل رئيسية:

● سعة الجهاز: إذا كانت قدرة التكييف غير متناسبة مع مساحة الغرفة، فسيستهلك طاقة أكبر للحفاظ على درجة الحرارة المطلوبة.

● نوع الضاغط: الضواغط العاكس، مثل المستخدمة في أجهزة إل جي، تُنظّم التشغيل بناءً على الحاجة الفعلية، وتقلل من عمليات التشغيل والإيقاف المتكررة.

● عزل المكان: ضعف العزل الحراري يؤدي إلى فقدان التبريد ويجعل الجهاز يعمل أكثر.

● إعدادات الترمستات: ضبط المكيف على درجة حرارة منخفضة جدًا يزيد استهلاك الطاقة، خاصة خلال ذروة الصيف.

فهم هذه العوامل يساعدك على الاستخدام الأمثل لجهاز التكييف وتقليل الاستهلاك قدر الإمكان.

الميزات الرئيسية لأنظمة تكييف الهواء من إل جي

تبريد منزلك بكفاءة لا يقتصر على الراحة فحسب، بل يتعلق أيضًا بالحفاظ على فواتير الكهرباء ضمن حدود معقولة، لا سيما في منطقة الخليج، حيث تعمل المكيفات لساعات طويلة يوميًا طوال فصل الصيف. حتى تقليص الاستهلاك بنسبة 10% فقط يمكن أن يوفر ما يزيد عن 1,500 درهم سنويًا في المنزل الواحد.

لكن الفائدة لا تقتصر على التوفير المالي. فكل كيلوواط يتم توفيره يساهم في تقليل الضغط على البيئة. وفي دولة مثل الإمارات، حيث لا يزال جزء من شبكة الكهرباء يعتمد على الوقود الأحفوري، فإن تقليل استهلاك الطاقة يُسهم مباشرة في خفض الانبعاثات الكربونية.

الضاغط يُعد بمثابة القلب النابض لأي مكيف هواء، وتقدّم إل جي نقلة نوعية من خلال تقنية الضاغط العاكس المزدوج (Dual Inverter). بخلاف الطرازات التقليدية التي تعمل بأسلوب التشغيل والتوقف المتكرر، يقوم هذا الضاغط بضبط سرعته تلقائيًا بناءً على الحاجة الفعلية للتبريد.

وهذا يعني:

● تبريد أسرع عند ارتفاع درجات الحرارة.

● تشغيل أكثر استقرارًا بمجرد الوصول إلى درجة الحرارة المطلوبة.

● تقليل الهدر الناتج عن التشغيل والإيقاف المتكرر.

ونتيجة لذلك، يعمل نظام التكييف بكفاءة أعلى ويُطيل من عمر الضاغط.

في بيئة تتسم بالغبار والرطوبة مثل منطقتنا، يُصبح تنظيف مكيف الهواء ضرورة. ولهذا، تأتي أنظمة تكييف إل جي بوظيفة التنظيف التلقائي التي تجفف المكونات الداخلية بعد كل استخدام، مما يمنع تكوّن العفن والبكتيريا ويحافظ على نقاء الهواء ويُقلل الحاجة إلى التنظيف اليدوي المتكرر.

كما تستهلك هذه الأجهزة حدًا أدنى من الطاقة أثناء وضع الاستعداد، ما يعني تقليل استهلاك الكهرباء حتى عندما يكون الجهاز متوقفًا عن التبريد. وهذا مثالي للمنازل أو المكاتب التي لا تعمل فيها المكيفات على مدار الساعة ولكن تبقى موصولة بالكهرباء.

تُصمم أنظمة تكييف إل جي لتوفر تبريدًا فعالًا دون إزعاج المستخدم أو التأثير الكبير على استهلاك الكهرباء. ميزة التحكم النشط في الطاقة (Active Energy Control) تتيح لك تحديد الحد الأقصى من الطاقة التي يمكن للجهاز استخدامها، مما يُفيد خصوصًا في الأيام الحارة التي يعمل فيها المكيف لساعات طويلة.

أما في المساحات التي تتطلب هدوءًا مثل غرف النوم أو مكاتب العمل، فإن أنظمة إل جي تعمل بمستويات ضجيج منخفضة حتى في أعلى درجات التشغيل. ومع وجود خيارات جدولة التشغيل ووضع النوم، يستطيع المستخدم التحكم بسهولة في وقت وطريقة عمل الجهاز.

تقنية العاكس: تبريد ذكي واستهلاك أقل للطاقة

تُعرف أنظمة التكييف التقليدية بأنها تستهلك قدرًا كبيرًا من الطاقة. فهي تعمل بأقصى طاقتها لتبريد الغرفة، ثم تتوقف فجأة، قبل أن تُعاود التشغيل مرة أخرى بعد دقائق. هذا النمط المتكرر من التشغيل والإيقاف لا يستهلك طاقة إضافية فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى تقلبات مزعجة في درجات الحرارة.

أما ضواغط العاكس من إل جي، فقد غيّرت قواعد اللعبة. فهي لا تتوقف وتبدأ من جديد، بل تقوم بتعديل سرعتها بسلاسة وفقًا لاحتياجات التبريد الفعلية في اللحظة. والنتيجة؟ استهلاك أقل للطاقة، درجات حرارة أكثر استقرارًا، وراحة أكبر على مدار اليوم.

فعلى سبيل المثال، في مكتب نموذجي في الشارقة يعمل فيه التكييف من الساعة 8 صباحًا حتى 8 مساءً، يمكن للتحول إلى مكيف بتقنية العاكس أن يقلل استهلاك الكهرباء بأكثر من 30% شهريًا، ما ينعكس على التكاليف والراحة معًا.

تعتمد أنظمة التكييف التقليدية على ضواغط تعمل بأسلوب "تشغيل – إيقاف" متكرر. حيث يبدأ الضاغط بأقصى طاقته، ثم يتوقف بعد الوصول إلى درجة الحرارة المطلوبة، ويعاود التشغيل عند ارتفاع الحرارة مجددًا.

أما ضواغط العاكس، فتعمل بشكل مستمر مع تعديل تلقائي للسرعة حسب الحاجة. وهذا يؤدي إلى:

● تقليل فقدان الطاقة الناتج عن التشغيل المتكرر.

● ثبات في درجات الحرارة دون تقلبات ملحوظة.

● تشغيل أكثر هدوءًا وسلاسة.

● تقليل الضغط على النظام وإطالة عمره الافتراضي.

تشغيل النظام بسرعة ثابتة ومضبوطة يحقق فوائد ملموسة، منها:

● كفاءة أعلى: بمجرد الوصول إلى درجة الحرارة المطلوبة، يستهلك الجهاز الحد الأدنى من الطاقة للمحافظة عليها.

● راحة مستمرة: لا تقلبات مفاجئة بين البارد والحار.

● مستويات ضوضاء منخفضة: لا وجود للضجيج الناتج عن التشغيل والانطفاء المتكرر.

● متانة معززة: يقل التآكل في الأجزاء الداخلية نتيجة تقليل عدد مرات التوقف والتشغيل.

هذه الميزات مجتمعة تجعل من أنظمة العاكس خيارًا أكثر موثوقية وكفاءة، خاصة في المنازل والمكاتب التي تعتمد على التكييف بشكل يومي.

تُصمَّم مكيفات إل جي المزودة بتقنية العاكس خصيصًا للبيئات التي تضع كفاءة الطاقة في مقدمة أولوياتها. في الاستخدام اليومي، أظهرت هذه الأجهزة انخفاضًا ملحوظًا في استهلاك الكهرباء مقارنة بالموديلات غير المزودة بتقنية العاكس، بنسبة تصل إلى 70% أحيانًا.

ويظهر هذا الوفر بوضوح خلال أشهر الصيف الطويلة، حين تعمل المكيفات لساعات ممتدة. وقد أفاد العديد من المستخدمين بانخفاض واضح في فواتير الكهرباء بعد الانتقال إلى أنظمة العاكس من إل جي. وبفضل مزايا مثل التحكم النشط في الطاقة، لم يعد التوفير مجرد وعد نظري، بل أصبح حقيقة ملموسة يمكن قياسها، خاصة في مناطق عالية الاستهلاك كمنطقة الخليج.

التحكم الذكي لتوفير الطاقة

تُعد الميزات الذكية من الأساسيات في الأجهزة الحديثة، وقد أدرجتها إل جي ضمن أنظمتها للتكييف بشكل متكامل. ففي مناطق مثل الإمارات، حيث يُعد التبريد من أكبر مصادر استهلاك الطاقة، تُصبح أدوات التحكم الذكي أكثر من مجرد رفاهية، بل ضرورة.

يحوّل تطبيق LG ThinQ أي هاتف ذكي متوافق إلى جهاز تحكم كامل لوحدة التكييف. سواء كنت في المنزل أو خارجه، يمكنك من خلال التطبيق:

● تشغيل أو إيقاف تشغيل المكيف.

● ضبط درجة الحرارة، وسرعة المروحة، ووضع التشغيل.

● التحقق من حالة التشغيل الحالية.

هذا يمنحك مرونة عالية. فمثلًا، يمكنك إيقاف تشغيل المكيف عن بُعد إذا نسيته يعمل عند الخروج، أو تشغيله قبل العودة لتصل إلى بيت مريح دون الحاجة لتشغيله طوال اليوم.

يساعدك ضبط جدول زمني لتشغيل المكيف على تقليل الاستخدام غير الضروري. يمكنك:

● برمجة تشغيل الجهاز أو إيقافه في أوقات محددة.

● تقليل التبريد خلال ساعات الليل أو في الصباح الباكر.

● مواءمة التبريد مع روتينك اليومي.

كما أن الضبط التلقائي لدرجة الحرارة يتيح للجهاز التفاعل مع التغيرات الداخلية دون تدخل يدوي متكرر، مما يحافظ على الراحة ويوفر الطاقة.

مراقبة كيفية استهلاك جهاز التكييف للطاقة هو مفتاح اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً. يوفر تطبيق LG ThinQ بيانات استخدام تساعدك على:

● التعرف على أنماط الاستهلاك وأوقات الذروة.

● تعديل الإعدادات والعادات لتقليل الاستهلاك.

● تلقي إشعارات أو نصائح لتوفير الطاقة بناءً على سلوك الاستخدام.

وبوجود هذه البيانات المباشرة بين يديك، يصبح تحسين أداء المكيف وتجنب التكاليف الزائدة أسهل بكثير، وهو أمر بالغ الأهمية في المنازل والمكاتب التي تعتمد على التبريد لفترات طويلة يوميًا.