جودة صورة من الجيل الجديد مع تلفزيونات OLED وQNED المدعومة بالذكاء الاصطناعي

إطلاق 2025: شاشات OLED وQNED

تواصل سلسلة OLED من إل جي ترسيخ مكانتها كمعيار لجودة الصورة السينمائية. إذ يمكن للمشاهدين أن يتوقعوا درجات سواد مطلقة، وتبايناً لانهائياً، وتحكماً دقيقاً في مستوى البكسل يظهر أدق التفاصيل. ولا تزال هذه السلسلة الخيار الأول لمن يبحث عن صفاء وعمق لا يقبلان المساومة.

وبالتوازي مع OLED، طرحت إل جي أحدث تشكيلتها من QNED، المبنية على تقنية الجسيمات النانوية والمدعومة بحلها الجديد Dynamic QNED Color. وقد حصلت هذه الأجهزة على اعتماد Intertek بنسبة 100% لحجم الألوان، ما يعني عرض طيف أوسع من الألوان الدقيقة والحيوية.

وبهذا تمنح OLED و QNED العائلات مزيداً من الخيارات للاستمتاع بأفضل جودة صورة من إل جي.

لماذا تُعد الألوان الديناميكية مهمة للمشاهدة الحديثة؟

تلعب الألوان دوراً أساسياً في تجربة المشاهدة. فالمباريات الرياضية الساطعة، والأفلام الوثائقية عن الطبيعة، والدراما السينمائية تتطلب دقة وثباتاً في عرض الألوان. وهنا يأتي دور Dynamic QNED Color الذي يوسع نطاق التدرجات اللونية على الشاشة.

وعلى عكس شاشات LCD التقليدية التي قد تفقد دقة الألوان تحت الإضاءة القوية، تحافظ أجهزة QNED على ثرائها وتوازنها. وهذا يعني أن مشاهدة مباراة كرة قدم في وضح النهار تبقى بألوان طبيعية للعشب، بينما تحتفظ الدراما الليلية بدرجات ألوانها الدقيقة في المشاهد المظلمة. واعتماد الأداء اللوني يضمن أن ما يظهر على الشاشة يعكس نية صانعي المحتوى بأمانة.

كيف يغير الذكاء الاصطناعي تجربة المشاهدة؟

يقوم المعالج الجديد Alpha AI من إل جي بدراسة كل إطار في الزمن الحقيقي، مع ضبط الحدة، ودرجات اللون، وتوازن الألوان. الهدف هو تقليل الحاجة إلى التعديلات اليدوية وتقديم صورة متكاملة تتكيف مع بيئة الغرفة.

كما يضيف الذكاء الاصطناعي بعداً جديداً من التخصيص. فميزة AI Concierge تقترح برامج وأفلاماً بناءً على عادات المشاهدة، بينما يقوم AI Picture Wizard بضبط السطوع والألوان تلقائياً لتتناسب مع ظروف الغرفة. وبهذا يستفيد أفراد العائلة من تجربة متناسقة دون الحاجة لتغيير الإعدادات مع كل برنامج أو مستخدم.

ويعمل المعالج أيضاً على تشغيل ميزة Dynamic Tone Mapping Pro، التي تقسم الشاشة إلى مئات المناطق وتضبط التباين في كل منها. فتظهر الإضاءات أكثر إشراقاً، وتحتفظ الظلال بمزيد من التفاصيل، ويظل المحتوى سريع الحركة سلساً. والنتيجة تجربة مشاهدة أكثر غمراً عبر جميع أنواع المحتوى، من الرياضة إلى الألعاب.

من التوصيات إلى التخصيص

تأتي تلفزيونات إل جي لعام 2025 بميزات تساعد المشاهدين على الوصول بسرعة إلى المحتوى الذي يفضلونه. إذ يتابع AI Concierge أنماط المشاهدة ليقدّم اقتراحات مصممة بما يتناسب مع كل مستخدم، ما يقلل من وقت البحث ويسهّل اكتشاف برامج جديدة.

ويضيف AI Picture Wizard طبقة أخرى من الراحة، إذ يقيس ظروف الغرفة ويضبط السطوع والألوان تلقائياً. وبذلك يمكن للعائلة الجلوس والاستمتاع بالمشاهدة دون الحاجة إلى التنقل بين القوائم أو تغيير الإعدادات. وتعرض كل مادة بجودة ثابتة تناسب المكان.

ضبط كل إطار عبر تقنية Tone Mapping

تُعد Dynamic Tone Mapping Pro ميزة أساسية في تشكيلة 2025. فبدلاً من التعامل مع الشاشة كصورة واحدة، يقسمها النظام إلى مناطق صغيرة متعددة، بحيث يتم تحسين السطوع والتباين داخل كل منطقة على حدة.

يتيح هذا النهج إبرازاً أوضح للمشاهد المضيئة، واحتفاظاً أدق بالتفاصيل في الظلال. كما تبقى البثوث الرياضية واضحة أثناء الحركة السريعة، وتكتسب الأفلام الدرامية عمقاً أكبر وجواً أكثر واقعية. أما الألعاب فتصبح أكثر حيوية واندماجاً.

ما بعد الأساسيات مع AI Picture Pro

تأخذ تقنية AI Picture Pro تجربة الصورة إلى مستوى أكثر دقة. فهي تتعرف على العناصر المختلفة في المشهد، مثل الوجه أو الأجسام في الخلفية، وتقوم بتحسين كل عنصر على حدة. تظهر ألوان البشرة طبيعية، وتبقى الحواف واضحة، وتزداد التفاصيل في الملمس.

والنتيجة صورة أقرب لما تراه العين في الواقع. فالمباراة المباشرة تحافظ على وضوحها، والفيلم الوثائقي عن الحياة البرية يكشف تفاصيل الريش والأوراق، بينما يحتفظ فيلم التشويق بظلاله الدقيقة في المشاهد المظلمة. في مختلف الأنواع، تساعد هذه التقنية على إبقاء الصورة واقعية وجذّابة.

تحويل مكبرات الصوت المدمجة إلى تجربة محيطية

عزّزت إل جي أداء الصوت في تشكيلة 2025. إذ يقوم AI Sound Pro بتحويل مكبرات الصوت المدمجة في التلفزيون إلى نظام صوت محيطي افتراضي. تصبح الحوارات أوضح، والمؤثرات الخلفية أكثر تحديداً للاتجاه، وتملأ الموسيقى الغرفة بعمق أكبر. ليحصل المشاهد على مسرح صوتي أوسع وأكثر غمراً دون الحاجة إلى سماعات خارجية.

معايرة الصوت بما يتناسب مع أي مساحة

تعتمد جودة الصوت على حجم الغرفة بقدر ما تعتمد على مصدره. تقوم تقنية AI Sound Tuning بقياس الخصائص الصوتية للمكان وتعديل المخرجات وفقاً لذلك. فالغرف الواسعة تستفيد من توزيع متوازن يصل إلى جميع الزوايا، بينما تحصل الشقق الصغيرة على وضوح أعلى من دون تشويش. كما تقوم التقنية بضبط أنماط الصوت بحسب نوع المحتوى، سواء أكان رياضة، أو أفلام، أو حفلات موسيقية، أو برامج حوارية.

بحث ذكي وطبيعي

يسهّل الذكاء الاصطناعي طريقة تفاعل المشاهدين مع التلفزيون. تتيح ميزة AI Search، المدعومة بنماذج لغوية متقدمة، البحث باستخدام لغة طبيعية. لم يعد المشاهد بحاجة إلى تذكر كلمات مفتاحية محددة، بل يمكنه طلب فيلم أو برنامج كما لو كان يتحدث بشكل عادي. والنتيجة نتائج أسرع وأكثر دقة تعكس تفضيلاته الشخصية.

مركز متكامل للمنازل الذكية

تعمل أجهزة OLED و QNED لعام 2025 كمراكز تحكم للحياة الذكية. ومع منصة webOS الجديدة، تتكامل بسلاسة مع LG ThinQ و Google Home و Apple AirPlay و Google Cast. يمكن للمستخدمين إدارة الأجهزة، ومشاركة المحتوى، وعكس شاشات الهواتف أو الحواسيب المحمولة بسهولة.

ابتكار متاح للعائلات وعشّاق التقنية

صممت إل جي تشكيلتها الجديدة لتناسب مختلف أنماط الحياة. إذ تنسجم التصاميم فائقة النحافة مع الديكورات الداخلية، بينما يدعم التشغيل الموفر للطاقة أسلوب حياة أكثر استدامة. كما تغطي التشكيلة نطاقاً واسعاً من الأسعار، لتجعل أحدث التقنيات في متناول عدد أكبر من المستهلكين.

أما عشّاق التكنولوجيا فيجدون في هذه الطرازات أحدث ابتكارات إل جي في تحسين الصورة والصوت بالذكاء الاصطناعي. بينما تستفيد العائلات من تجربة ترفيهية أبسط، حيث يتعلم التلفزيون تفضيلاتهم ويقلل من خطوات الإعداد. ليحصل كل منزل على شاشة مشتركة تتكيف مع احتياجات الأفراد وتقدم في الوقت نفسه أداءً متميزاً.