إل جي تكشف النقاب عن إطار جديد لترقية تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بمعرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2020

لاس فيجاس، 6 يناير 2020 — كشف رئيس شركة إل جي خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية® 2020 المنعقد في إلكرونيكس وكبير مسؤولي التكنولوجيا، الدكتور بارك النقاب عن إطار عمل مستقبلي لتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي (AI) تحت عنوان "مستويات تجربة الذكاء الاصطناعي: مستقبل الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية". يتوافق الإطار المفاهيمي مع علامة ThinQ التجارية من إل جي ورؤيتها الطموحة لإحداث تحول بالتجربة اليومية من خلال ربط جميع جوانب حياة الأشخاص بنقاط اتصال ذكية.

تضع هذه الخطة بعيدة المدى خارطة طريق واضحة للذكاء الاصطناعي حيث تعد الوجهة النهائية بمثابة نظام متماسك يضم المنتجات والخدمات التي يمكن أن تجعل أي مكان أشبه ما يكون بالمنزل. أوضح الدكتور بارك خلال حديثه بمركز مؤتمرات ماندالاي باي في لاس فيجاس، أنه وسط موجة من الأفكار والمفاهيم المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، فمن المهم مشاركة إطار منظم لتطوير الذكاء الاصطناعي عبر الصناعة حتى نتمكن من إحداث تأثير مفيد على حياة العملاء الذين نخدمهم.

انضم إلى الدكتور بارك على المسرح، السيد جان فرانسوا غانييه، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Element AI التي تتخذ من مونتريال مقراً لها والتي بنت سمعتها على تطبيقات الذكاء الاصطناعي الفعالة. ناقشا معًا كيف تم وضع الإطار ومسؤوليتهم كصناعة عندما يلعب تطوير التقنيات المستقبلية دورًا تحويليًا مع شرح أربعة مستويات من تجربة الذكاء الاصطناعي (AIX) -

- التي ترتكز على تحقيق قفزات كبيرة في القدرة التقنية وتطبيقها.

الكفاءة، المستوى الأول، هو المكان الذي يمكن فيه أتمتة وظائف محددة للجهاز والنظام من خلال أوامر بسيطة، وهو أمر ممكن حاليًا مع معظم تقنيات التعرف على الصوت والمنتجات التي تدعم الذكاء الاصطناعي بالسوق خلال الوقت الحالي. يضبط الذكاء الاصطناعي تلقائيًا الأداء فيما يتعلق بمراحل الإدخال الحسي المحددة مسبقًا في هذا المستوى، مما يزيد من الكفاءة في تفاعلات المستخدم. وأوضح الدكتور بارك أن من بين الأمثلة على المستوى الأول للذكاء الاصطناعي يأتي مكيف الهواء ThinQ من إل جي والذي يحتوي على مستشعر ذكي لاكتشاف تواجد الأشخاص في الغرفة وضبط درجة الحرارة وتدفق الهواء استنادًا لتلك المعلومات.

يشير غانييه إلى أن المستوى التالي المتمثل في التخصيص، يركز على تعلم النمط لتحسين وتخصيص وظائف الجهاز. يمكن للأجهزة والخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في هذا المستوى تجميع البيانات من التفاعلات مع البيئة والمستخدمين، والتعرف على الأنماط واستخدامها لتحسين قدرتهم على أداء المهام بفعالية وتبسيط تفاعلات المستخدم. وصف الدكتور بارك كيف ستتمكن المكنسة الكهربائية الروبوتية من الجيل الثاني R9 من إل جي من التعلم من الأخطاء (مثل التعثر بالفجوات والأركان) من خلال تذكر الأنماط المكانية.

يعد التفكير بمثابة المستوى الثالث، حيث يتصور أن يستخدم الذكاء الاصطناعي التعلم السببي من خلال الذكاء التعاوني لنظام يتكون من أجهزة وخدمات مختلفة. يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين عملية التنبؤ عند هذا المستوى وتعزيز تحقيق نتائج إيجابية للمستخدمين من خلال إدراك سبب بعض الأنماط والسلوكيات. أشار الدكتور بارك "هنا، يمكننا الاستفادة من تنوع مجموعة منتجاتنا لأننا سنحتاج إلى العديد من نقاط الاتصال الذكية التي تتفاعل مع المستخدم لجمع المعلومات لفهم" السبب وإثبات السببية".